![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiGq_QNgcq7ejFGwXedq37XGpfXP3asTB_l1pROOFos4pwVjcqL-0tzzwu_Wsctyl1GpWPL4jlX8wgLlP9Rh5_ZdnCeF1J5gCRTjrA3Vf_XF7UrU2ytJvPwblfAEczT6O6Y15sDupxKbB2Y/s320/fff.jpg)
ساروى لكم الان كيف غرقت فى بحر الحب؟ ابدا كلامى معكم بان اخبركم انه فى يوم من الايام احببت واحببت من النظرة الاولى ...فبدايتى معه كانت تمثلها اغنيه الفنانه الرقيقه جدا جدا انغام...(بعتلى نظره) فكل حرف من حروف هذه الاغنيه وصف لكل ما حدث عندما وقعت عيناى عليه لاول مرة..وتلاقت اعيننا وبدا الحديث..الحديث الذى كان اقوى من اى كلام يمكن ان ينطق به لسان..مر ذلك اليوم سريعا.. وبدا قلبى يرتعد من الخوف.. خوف من لحظه الرحيل والفراق دون ان اعرف حتى من هو؟ وجدت الطريقه تبادلنا ارقام التليفون بعد تفرق المدعوين فى ذلك الحفل وقلبى كاد ان يقفز من مكانه حيث تركته خلفى مودعه احلى لحظه فى حياتى.. عقب الحفل جاءتنى المكالمه المنتظرة ..تحدثنا ليس بالكثير فقط عرفت اسمه وعرف اسمى مجرد بدايه التعارف. لا ادرى لم اتحدث معه كثيرا لكنى اسمع صوته الدافىء داخل قلبى ..و لازلت.. لازلت اذكر تلك الابتسامه الهادئه.. وتوالت بيننا المكالمات.. وبدا عقلى يحدثنى عنه .. انه اجمل ما فى الوجود.. وبدا السؤال اياه بداخلى .. هل احببته؟؟؟
كم تمنيت لو لم اذهب لذلك الحفل كى اراه .. ترى هل ساستطيع نسيانه ؟؟؟ احد الاسئله التى دارت بينى وبين عقلى واجابنى الاجابه التى صعقتنى ..
اننى بدات انسى نفسى واتذكره وجاءت اللحظه المنتظرة التى ساراه فيها. لا استطيع ان اصف مدى سعادتى بهذه اللحظه .. شعرت بمشاعر ظننت اننى لن اشعر بها مرة اخرى فى حياتى ,صعوبه فى التنفس, مرارة اخترمت جسدى وقد بلغت البروده ذروتها فى ذلك اليوم . كل هذا قبل ان اراه. شعرت بانتظارى له كطفل ينتظر فرحه العيد وادركت ان اقصى درجات الفرح ان تضحك حين تقابل حبيبك وفى عينيك فرحه طفل صغير . ها قد وصل ... وقفت ساكنه قائله فى بالى ... يا الهى ما الذى يسرق وعى ؟ نظر الى نظرة عميقة شلت حركتى وتاهت من الكلمات ,زادت ضربات قلبى ,بردت اطرافى,تلعثم لسانى, تلاقت الايادى بالسلام الحار الملىء باللهفه والاشولق لهذا اللقاء, فرحتى لم يطفئها الزمان بعد فى عينى, وركض ذلك الطفل الذى بداخلى نحوه وارتسمت على وجهى ابتسامه نسيتها منذ زمن ورقص قلبى فرحا, حينها فقط شعرت انه لن يسعنى فى الكون سوى صدره. تكلمنا وتكلمنا فى كل شىء واى شىء عنى وعنه.
وطلب منى الرد لكن فى وقت لاحق...حتى استطيع التفكير جيدا.. هذا ما قاله لى لكنه لا يعلم اننى فكرت بالامر منذ اعوام واعوام منتظرة فقط قدومه فى اللحظه المناسبه.
انه لو يعلم كم كنت افكر به ومشتاقه اليه, لهمسات شفتيه, للمسات يديه, عبير انفاسه , لكل شىء فيه, وكيف كان يعيش فى دمى حتى قبل ان ارداه الآن .
بعد ما عريت نفسى وجردت نفسى من المساحيق التجميليه البروتوكولية ...اسمح لى ان اخبرك بكل فخر واعتزاز اننى احبك ثم احبك ثم احبك وكل يوم فى صلاتى ارفع راسى الى السماء ضارعه الى الله سبحانه وتعالى الا يحرمنى اياك الا اذا قرر ان يستردنى لان الحياه بدونك سراب.